بحثت استيراد القمح عبر ميناء جورجيا.. الخارجية تبحث مع جورجيا تعزيز التعاون الاقتصادى بين الدولتين

التقى محمد عمرو، وزير الخارجية، اليوم الخميس، نظيره الجورجى جريجول فاشادزه، لعقد عدد من المباحثات بهدف تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز الجهود الرامية لتصدير القمح من كازاخستان إلى مصر عبر ميناء بوتى فى جورجيا.

وقال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مباحثات الوزيرين ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فى المجالين الاقتصادى والتجارى، حيث جرى بحث إمكانيات زيادة حجم الصادرات والواردات بين البلدين.

وتناول اللقاء وضع الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وتم الاتفاق على الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لاتفاقيات التعاون فى مجالات النقل الجوى والبحرى وحماية الاستثمارات والمساعدة القضائية، وذلك تمهيداً لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التى تعقد فى الصف الثانى من العام الحالى، كما اتفق على عقد مشاورات سياسية بين الجانبين قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزير محمد عمرو أكد خلال المقابلة على اهتمام مصر بتطوير العلاقات فى المجالين الاقتصادى والتجارى وترقيتها إلى المستوى المتميز الذى تحتله العلاقات السياسية، مشيرا إلى أن توثيق المصالح المشتركة هو أفضل ضمانة لصيانة العلاقات السياسية بين الدول.

ودعا وزير الخارجية الجورجى الشركات المصرية للمشاركة فى المناقصات التى تقوم الشركات الجورجية بتنفيذها فى ربوع القارة الأفريقية من خلال إقامة تعاون ثلاثى بين بلاده ومصر ودول القارة.

وجرى أيضا خلال المباحثات استعراض الأوضاع فى المنطقة، حيث عرض وزير الخارجية رؤية مصر للأوضاع فى سوريا وجهود مصر لتفادى تدويل الأزمة أو عسكرتها، وهو ما اتفق معه وزير الخارجية الجورجى، مشيراً إلى تصويت بلاده لصالح مشروع القرار الذى تقدمت به مصر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا حول الأزمة السورية، وهو القرار الذى اعتمدته الجمعية بأغلبية ساحقة. كما أعرب الوزير فاشادزه عن امتنان بلاده لدعم مصر لطلبها الحصول على وضع المراقب فى الجامعة العربية.